أغمضت عيني
عَلّي أنعم بنوم هاديء بعد عمل يوم طويل
إلا أن النوم جافاني
أحلام يقظة تراودني
فتمنع أية غفوة تداعب جفني من اكتمال محاولتها
لماذا لا ينفك العقل عن ترديد حديثي معه ؟؟!!!
كل كلمة قالها لي حفظها قلبي
وتتردد داخلي وكأنها صدى لصوته الرخيم
أحاول جاهدة أن أبعد صورته عن مخيلتي وتفكيري
وتضيع محاولاتي هباءا
توجهت نحو نافذتي ورفعت وجهي نحو السماء
فوجدت وجهه على صفحة القمر
وهذا ما خشيته
أن يحتل كل تفكيري
ويأسرني
بعدما رحل !!
.
همس القلوب